مسجات شوق للإحباء

مسجات شوق للإحباء

وَيَهُزَّنِي شَوْقُ الَّيْكِ أَصُدَّهُ ‏فَيَعُودُ أَقْوَى إِذْ صَدِدْتُ وَيُكَبِّرُ ‏وَأَشِيحُ عَنْك نَوَاظِرِي لَكِنَّنِي ‏فِي خِلْسَةِ أَهْفُو الَيَكَ وَانْظُرْ والليلُ يسألني أما زلتَ تنتظرُ؟ ‏أم أنهكتكَ خطى الأشواقِ والمللُ ‏أُخفي الجِراحَ وأدعوّ اللهَ في وجلٍ ‏أن يُرجعَ القلبَ أو يُطفئ بهِ العللُ ‏سافرتُ في الذكرى أستنطقُ ملامحَهُ ‏فما وجدتُ سوى أشباحٍ تكتحلُ .

ثمّةَ حنينٌ مُوجِعٌ تُحرِّكُهُ نَسَمَاتُ الخَريفِ المُحمَّلةِ بِالذِّكرَيَات، حَنينٌ لأشْخاص، لأمَاكِن ،لأَشياء ،أو رُبَّما حنينٌ لِذاتِنا القَديمَة، لا أَدري.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play